إجتماعية

ضبط شاب في غرفة مريضة بمستشفى خاص بصنعاء

يمنات – متابعات

ضبطت الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء شابا في غرفة مريضة بأحد المستشفيات الخاصة في وقت متأخر من الليل.

وداهم أربعة من رجال الشرطة الغرفة، على ضوء بلاغ تقدم به الطبيب المناوب.

ووفقا لمحاضر التحقيق فأن ممرضة في قسم جراحة النساء فتحت باب غرفة مريضة بعد منتصف الليل لغرض الاطمئنان على حالتها، وتفاجأت بمرافقة المريضة تدير وجهها بشكل طبيعي ثم التزمت الصمت!.

الممرضة قالت إنها فتحت باب غرفة مريضة حضرت قبل يومين للعلاج في المستشفى فقرر لها الأطباء رقود فترة خمسة أيام.

وأضافت أنه في الليلة الأولى رافقتها أختها داخل غرفة خاصة وفي الليلة الثانية دخلت الممرضة الغرفة لتطمئن على وضع المريضة، وتفاجأت بالمرافقة تدير وجهها عنها، ثم سارعت إلى دخول الحمام ولم تخرج منه إلا بعد أن غادرت الممرضة الغرفة.

الممرضة قالت: أن هذا الموقف أثار لديها الكثير من الشكوك فعمدت الى مراقبة ما يحدث داخل الغرفة، فوقفت خلف الباب تسترق السمع، لتتفاجأ بصوت ذكوري يتحدث مع المريضة.

وعندما تأكدت من أن المرافقة ليست امرأة وإنما رجل يرتدي بالطو نسائي، أبلغت الطبيب المناوب فتقدم الطبيب بواسطة أمن المستشفى ببلاغ الى قسم الشرطة، يفيد فيه بوجود شاب داخل غرفة مريضة بقسم جراحة النساء، وأنه يخشى أن يكون مسلحاً!.

أرسل القسم أربعة من أفراد الأمن وبالتعاون مع الممرضة دهموا الغرفة، وألقوا القبض على الشاب، الذي لم يُبد أي مقاومة فأخذوه الى القسم، وهناك اعترف أنه كان على علاقة بالمريضة، وقد جرى تنسيق بينه وبينها على أن تطلب من شقيقتها السماح له بمرافقتها ليلة واحدة، بحيث يرتدي بالطو نسائي ويحضر في السابعة مساء، وبحوزته كرت المرافقة الخاص بشقيقة المريضة، ثم يقضي ليلته معها، وفي الصباح يغادر المستشفى وكأن شيئاً لم يكن !.

مدير قسم الشرطة أحال القضية بعد أسبوع الى النيابة، وفي أول تحقيق مع الشاب بشأن الحادثة، تفاجأ بوجود المريضة في مبنى النيابة لأخذ أقوالها, وبحسب مصادر مطلعة أفادت المريضة، عدم معرفتها بالشاب الذي ادعى علاقته بها، واتهمته بمحاولة اختطافها.

وفي ثالث تحقيق معها اعترفت بالحقيقة فقالت: إن الشاب الذي رفض قبول أن يتم إقفال ملف القضية بالزواج منها أوهمها بالحب، وكانا في تلك الليلة سيتفقان على موعد حضوره الى منزل أهلها لطلب يدها!.

النيابة أفرجت عن المريضة بضمانة أحضرها والدها وتم نقل الشاب الى السجن المركزي تمهيداً لمحاكمته

زر الذهاب إلى الأعلى